القصة تدور خلال الألفية الأولى من الميلاد، حيث عاشت أوروبا حالة حرب وصراعات متواصلة، وفي تلك الأثناء يعيش (ثورفين) مع عائلته البسيطة في جزيرة (أيسلاند). بعد حادث مؤسف تتغير حياة (ثورفين) بعد أن كان طفلًا بريئًا مُنبهرًا بحُلم والده في البحث عن جزيرة (فينلاند) المليئة بالمساحات الخضراء وبعيدة عن أنياب ومخالب الملوك وقادة الحروب، ليتحول هذا الفتى لوحش متعطش للدماء حتى وإن كانت دماء شخص واحد.